نبذة عن COP28
تعمل كمنصة مخصصة لجمع آراء الأفراد من خلفيات متنوعة، بما يتضمَن ثقافات وفئات عمرية ومجتمعات متنوّعة.
هدفها الأساسي هو تعزيز أصوات جميع الأفراد وتوفير منبر لهم لمشاركة آرائهم ونقل تجاربهم الشخصية فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على حياتهم اليومية. الهدف المحوري للمنصة هو توجيه هذه الأفكار الجماعية إلى القادة وصناع القرار في مؤتمر الأطراف الثامن و العشرين المعني بتغير المناخ (COP28)، مما يضمن الأخذ بالاعتبار نطاق أوسع من وجهات النظر عند تشكيل السياسات والمُبادرات المناخية .
ما هو مؤتمر الأطراف"COP"؟
على مدى الثلاثة عقود التي تلت قمة ريو وإطلاق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، عَقد مؤتمر الأطراف (COP) اجتماعات مع البلدان الأعضاء كل عام لوضع الطموحات والمسؤوليات وتحديد وتقييم التدابير المناخية. نَتج عن الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف (COP21) ما يُعرف بـ اتفاقية باريس، التي حشدت العمل الجماعي العالمي للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2100، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير للتكيف مع آثار تغير المناخ الموجودة فعلًا.
منذ انعقاد مؤتمر الأطراف الأول في برلين عام 1995، تم استخدام مؤتمرات الأطراف (COPs) كوسيلةٍ لقياس التقدم و مراجعة ما حققته الأطراف (البلدان التي قامت بالانضمام). وهي أيضًا المكان الذي تجري فيه المفاوضات بشأن الجولة التالية من تخفيضات الانبعاثات. لذا تُعد مؤتمرات الأطراف وسيلة حيوية لرصد التقدم المحرز حتى اللحظة وتحديد الأهداف التي يتعين تحقيقها في المستقبل إذا أردنا تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
يعد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون لحظة حاسمة في تحول العمل المناخي العالمي، فما هو مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون COP28 ؟
مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي سيُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة يمثل فرصة حاسمة للمجتمع العالمي للتلاقي ودفع عجلة التقدم نحو تلبية احتياجات الجميع في مجال مكافحة تغير المناخ، بهدف تعزيز الطموح في تحقيق أهداف واستراتيجيات اتفاقية باريس.
سيتمحور هذا المؤتمر حول مبدأ “عدم إغفال أحد” في مجال العمل البيئي، مع التركيز على تعزيز مبادئ التحول، التضامن، الواقعية، والشمولية في جميع الجهود والمبادرات المتخذة.
ما هي ما هي الركائز الأربع لـ COP28؟
الركيزة الأولى- تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.
تشير هذه الركيزة إلى الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للانتقال إلى الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات. حيث يتم الترويج لنهج شامل لمعالجة الانبعاثات في جميع المجالات، إلى جانب تشجيع التنويع في مصادر الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030. بالإضافة إلى ذلك، ينصب التركيز على استخدام مختلف تقنيات خفض الانبعاثات، بما في ذلك احتجاز الطاقة النووية والكربون، وخاصة في القطاعات الصعبة.
الركيزة الثانية - تطوير آليات التمويل المناخي.
تتناول هذه الركيزة التوصيات المتعلقة بإطار جديد لتمويل المناخ الدولي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 ، إلى جانب خطة استراتيجية لتنفيذ هذه التوصيات و ذلك لتحقيق التقدم في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 ومؤتمر الأطراف الثلاثين COP30 .
الركيزة الثالثة - التركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش
تسعى هذه الركيزة على معالجة تغير المناخ في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، والذي تشير التقديرات إلى أنه يتطلب 2.4 تريليون دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2030، و ذلك في إطار يشمل الطبيعة والصحة والغذاء والقدرة على الصمود لتحقيق الهدف العالمي للتكيف.
الركيزة الرابعة - ضمان احتواء الجميع بشكل تام
تسعى هذه الركيزة إلى تعزيز الشمولية من خلال مبادرات مثل برنامج مندوبي الشباب و الشعوب الأصلية ، مع التركيز على أهمية دعوة جميع شرائح المجتمع للمساهمة في المناخ والتقدم الاقتصادي.
